الأحد، 26 يونيو 2011

يا عزيزي ....كلنا بدون

عندما تسلب منك حريتك ليصبح حلمك ان تهاجر الي بلد اخر غير بلدك فانت بدون وان كتبت جنسيتك في بطاقتك 

عندما تغتال كرامتك وانت تطالب برغيف خبز او اسطوانه غاز فانت بدون 

عندما تخاف ان تدخل قسم شرطه للابلاغ عن فساد لانك تعلم انك لن تخرج كما دخلت ....لو كنت محظوظا فستقف علي باب الظابط بالساعات تنتظر دورا زائفا وتري الضحكات وكانها عاهره تجلس  معهم ...لتلعن البلد والناس ومن يريد ان يبلغ في فاسد وتقرر الخروج وتحمد الله انك خرجت سالما فانت بدون

عندما تكون من اوائل دفعتك ولا تعين في الكليه او مكان للبحث العلمي لا لشئ الا لانك لا تملك الواسطه الكافيه والتي هي المعيارالوحيد للتعيين في هذه الاماكن فانت بدون

عندما تمرض فلا تجد مكانا ادميا لعلاجك لانك لا تملك المال فانت بدون

عندما تضطر للعمل في اكثر من مكان لتستطيع ان توفر اقل القليل لاولادك في بلد يسرق منها المليارات فانت بدون

عندما تقرا ف الجريده ان الحكومه اتفقت علي صفقه معينه فتكون متأكدا انها مصيبه للبلد وخيانه وان الحكومه لا يمكن ان تعمل لصالح البلد فانت بدون

عزيزي كلنا بدون ولكن ان تكون بدون اراده ان تغير واقعك الاليم وان لا تعمل علي ان تحصل علي احساسك وفخرك بجنسيتك ساعتها فقط ستكون بدون

الي كل البدون في الوطن العربي وليس الكويتين فقط بعد قيام الثورات العربيه اصبح مذاق كلمه عربي حر مختلف تماما عما قبلها ولذلك فنحن لسنا بدون وانما سنواصل الطريق حتي نكون جميعا بدون ضعف وخوف........وقطعا بدون الطاغيه...اي طاغيه

السبت، 25 يونيو 2011

احداث متسارعة.......... سرعة السلحفاه

اشعر بملل من احداث متسارعة.......... ومع ذلك بطيئه بطء السلحفاه...... واتسائل كيف يمتزج هذا الاحساس بذاك وما معني الزمن في هذه الحاله ....

هل لاننا ننتظر العداله المفقوده ....وسط احداث سريعة وممله في ذات الوقت ....احداث واحده وتتغير الاسماء ...اعتقال من الشرطه العسكريه واسماء المعتقلين تختلف كل يوم ....مقتل مواطن علي يد امين شرطه واسم المواطن وامين الشرطه يختلف كل وقت....تاجيل قتله الثوار بالمحاكمات واسم المحكمة واسماء الشهداء واسماء قتلة الشهداء تختلف كل يوم ...اضرابات كل يوم والاسماء تتغير ...مظاهرات كل يوم والاسماء تتغير ....تهديدات لمواطنين شرفاء للتنازل عن بلاغات فساد والاسماء تتغير.....الظلم واحد والمظلوم متغير .....واليقين الوحيد غير الموت...... هو ان اسمي و اسمك قد يكون غدا او بعد غد ....

حقيقه يجب ان يعلمها  كل من يدعو الي الاستقرار ...فلتعلم انك داع الي فساد والي ظلم ...لانك لو لم تظلم من هؤلاء الفاسدين واشك في  هذا فانت تدعو المظلوم الي التفريط في حقه وهذا ليس انصافا للحق ولتعلم انه لا استقرار في بلد يموت فيها الاغنياء من التخمه ويموت فيها الفقراء من الجوع ....ودائما الثورات تقوم لتجاوز الظالمون المدي ...بافتراض ان هناك مدي للظلم المسموح به .....نعم لقد تجاوزوا ومازالو يتجاوزون ........ولله الامر من قبل ومن بعد...... والثوره مستمره

الجمعة، 24 يونيو 2011

احرار سوريا ......اصمدوا

صمت الشعب السوري علي حاكمه عقود من الزمان شانهم شان كل الشعوب العربيه حتي كاد الناس يفقدون الامل في انهم بشر لهم الحق ف الحياة الكريمه ...

انتفض الشعب السوري وهو يدرك تماما قسوة النظام الحاكم ولا ينسي احد ما حدث عام 1982 ف حماة حينما ثاروا علي حافظ الاسد وما هو باسد وارتكبت مجزره بشريه بمعني الكلمه ولم يتحدث عنها احد من الشرق او من الغرب وظلت الاسلحة الامريكيه والغربيه تصدر لنظام لو حلم ان يحكم الغرب  لاعدموه لمجرد حلمه ولكن لاننا لسنا بشر بعين امريكا والغرب مدعيه الحريه والديمقراطيه فلا باس ان نحكم بمثل هؤلاء الوحوش طالما انهم جرذان الغرب يتهافتون علي ان ينالوا رضاهم ويعاملون منهم معامله العبيد فكيف يثبت لنفسه انه حرالا بان يقمع الشعب ويعذبه اذا طالب بحريته والتي تنازل هو عنها ثمنا للحكم.....

انتفض الشعب وثار علي حاكمه وتلقي من الضربات والطعنات اهونها قاتله ليصمد الشعب ويرفض العبوديه ويرفض الذل والهوان ويستشهد ولا يندم لان الندم ليس للشهيد واهله وانما الندم دائما للطواغيت والحكام الظالمين لو كانو يفقهون وهم ابعد ما يكونوا عن هذا

احرار سوريا اصمدوا...... واصبروا ....فما النصر الا صبر ساعه.....

الخميس، 23 يونيو 2011

ظباط خرجوا عن حاجز الصمت...

من المواقف التي يعجز اي كلام ان بعطي صاحبه حقه هذا الموقف الذي اكتب فيه عن ضباط احرار ضحوا بكل شئ لا للشئ الا لحبهم لهذا الوطن العزيز الغالي والذي عاني مع شعبه الكثير .....

ظباط خرجوا عن حاجز الصمت واتوا الي ميدان التحرير اذكر اللحظه..... كلنا فرحنا لحظه ظهورهم وهتفنا لهم وحييناهم ولكن كان للمشهد راي اخر....
.
فجأة ارتبك المشهد اصوات تهتف لهم ان ينزلو من المسرح ...لماذا وادركت انا ومن معي ان هناك خيانات تتم والله هكذا لا انسي احساس الاحباط الذي اصابناجميعالماذا يطلبون من اشرف الرجال ان ينزلوامن علي المسرح الخشبي الصنع والاحساس كانت الاجابه كالصاعقه ... حتي تتم محاكمة المخلوع الشعبيه الهزليه ....اينزل الاحرار من المشهد حتي نمثل مسرحيه؟؟؟ لا انسي عيونهم البريئه وهم لا يصدقون ما يحدث اهذا هو شعب مصر الذي حملنا اكفاننا ونحن نعلم اننا لن نعود ....ولانهم لا يضحون من اجل فرد ولكن من اجل وطن فقد احتسبوا ما فعلوا لله وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل  شخص تخلي عنهم وهو قادر ان يحشد الحشود لاعتصام لا ينالهم منه سوء ولكن الله يفضح من يشاء ويستر من يشاء.

اعتصم معهم خير الناس واشرفهم قلبا وروحا... ابوا ان يذهبوا الي بيوتهم لينامو... ويتركوهم لقمه طريه سائغه لمن لا يريد للوطن ان يتطهر وادرك المتواجدون ان هناك شئ سيحدث تحركات غريبه وجنود امن مركزي وصاعقه ومظلات وفرق الارهاب الدوليي 777 يا الهي اي حرب هذه واي خوف هذا من جنود وناس عزل .....وحدث ما حدث واستشهد من استشهد ....لا اعلم كم من الضباط لاقي ربه شهود العيان... والدماء... والرصاص... تقول انه سقط منهم شهداء....  لتاتي تصريحات رسميه تنفي بشده وتصر علي ان الرصاص كان فشنكا وليصدق من يصدق ولينفي من ينفي ... علي ماهر استشهد  بنيران صديقه لانه اراد التغير ولم يجده فنزل اعزل لا يملك سوي املا وقلبا شجاعا ويافطه ورقيه كتب عليها لاني مش حاسس بالتغيير فنازل تاني التحريروحررت روحه واستشهد .

رحم الله شهدائنا جميعا وحرر ضباطنا الاحرار فهم اولادنا ونحن نحبهم ونقدرهم ونحترمهم ونطلب منهم الغفران ...ولسوف يأتي يوما سنهتف معهم ويدانا متشابكه الجيش والشعب ايد واحده..... ارفع رأسك فوف انت مصري...... 

الاثنين، 20 يونيو 2011

في القلب الما لا يزول


لا تظن انها كلمه تقال... ان لاقت قبولي فهيا... وان لم تلق فانت لم تفعل شيئا.. انت واهم ....فقد افقدتني امانا  كنت اعيش فيه.

ولنبدا اولا في عدم الرغبه في الخروج من المنزل الا للضروره الملحه ...............اي احساس بعدم الامان واي عرقله للطموحات وللحياه الطبيعيه....هذا حتي لا اهان ولو بكلمه لا تلق لها  انت بالا... ولا  ان تمتد يدا علي جسمي ولا استطيع ان اقطعها .....

اذا اضطرت للخروج من المنزل.... اي خوف ينتابني  من اقتراب اي شاب مني واي نظره شك ف كل من يمشي بجواري...

اذا كان قدري ان استقل الاتوبيس كم من الوقت اهدره وانا لا اريد ان اركب لان الزحام سيعرضني لا محاله الي التحرش وان كنت مضطره ويجب ان اركب  فساركب وكأني اساق الي الاعدام وان لم اكن ...قد اضطر للسير علي اقدامي ساعات طويله  كل يوم حتي اجنب ادميتي الاهدار ف المواصلات...ويكون اهون علي ان امشي ف الشارع قد اسمع من الكلام ما ارفضه ولكن ساحمي جسدي من اللمس .....وطوال الطريق ادعو عليك يا من تستبيح عرضي قولا او فعلا وادعو علي من بيده ان يعاقب مثل هؤلاء ولا يفعل..


اخاف من ركوب التاكسي اذا كانت احوالي  تسمح....ولو فعلت نظره قلق وارتياب طوال الطريق واذا غير مساره اخاف ان يسمع ضربات قلبي التي  اشعر بانها تتعالي وتتسارع واحاول ان اسال واخشي ان يخرج صوتي  مرتجفا خائفا فيشعر بذلك وابدا ف النظر الي الباب واتاكد انه غير مقفول حتي استطيع فتحه بسرعه والقفز منه اذا حاول ان يفعل شيئا لافاجا بعد قليل اني وصلت الي المكان الذي اريده فاهدأ وانزل من التاكسي وامضي الي مشواري.....ولتبدا رحله اخري من الخوف والقلق .

حياه مليئه بالخوف والقلق والذعر والصمت عن هذه الافعال التي هي بمثابه اعدام بطئ وقاسي علي الفتاه والتي يجب ان تخرج لتشارك ف الحياه بكل قوه واطمئنان قوه انها تستطيع ان تأخذ حقها بنفسها واطمئنان بان المجتمع لن يظلمها بصمته وخذلانه 

اشفق علي كل فتاه تتعرض لمثل هذا ولا تجد من تتحدث معه اومن يتعاطف معها واعلم ان الحل موجود ولكنه مركب يتطلب تضافر الجهود الاسره ,المجتمع والفتاه حتي لا نصل  للاغتصاب  والذي هو نتيجه حتميه في مجتمع تتعرض بناته للتحرش ولا احد يتحرك ....او يتحرك علي استحياء.

اما بعد 25 يناير فلا اريد ان اخاف ثانيه لا اريد ولن اخاف ساتذكر الشهداء دائما ولن ابكي لاننا ماضون في طريق الحريه الذي دفعنا من اجله خيره شبابنا ولا عوده للوراء .....المجرم هو من يستبيح عرض غيره ولو بالقول .....فلرب قولا قيل عابرا حفر في القلب الما لا يزول



الخميس، 16 يونيو 2011

اقرأوا التاريخ اولا...

لا لتجريم الاعتصامات ولا لتجريم المظاهرات ولا للحد من الحريات ....هذا ما ينبغي علي كل عاقل ان يدركه وخاصه بعد 25 يناير ومن يصم اذنيه ويغمض عينيه عن هذه الحقيقه ...نقول له افعل او لا تفعل فانا ماضون ف اضرابنا واعتصامنا وانت ماض..... اسم اوفعل ..لان ما تحاول ان تجعله جريمه الان هو الذي  اتي بك الي كرسي لم تكن تمتلك الجرأه ان تصرح او تلمح به وانت عضو في امانه السياسات وتدعم التوريث وحتي 2010 .

فكما عهدنا دائما بان النظام السابق ليس لديه من الحياء مالا يجعلنا نندهش من حكومه اعضاؤها هم من الحزب السابق ورئيس حكومه لا يعلم الا الجمل... نائبا والمجلس العسكري.... رئيسا.

ان العمال واهالي الشهداء واي اضراب او مظاهره لم تكن موجوده الان الا لتواطؤ يثير الغثيان واستخفاف بشعب قال كلمته يوم ان نزل الي الشارع وهو يعلم انه قد لا يعود ..فاي منطق او عقل يظن ان مثل هذا الشعب سيخاف من قانون مهترئ مثير للضحك اكثر منه الي الاستياء وكيف نقول لعامل لا يجد قوت يومه فضلا عن قوت ابنائه لا تضرب ولا تعتصم ويجب ان تعمل من اجل حفنه متعفنه من رجال اعمال لا يمتون للعمل بصله بل هم لصوص تملكهم الجشع الذي لا يقبلون منه ربحا عادلا لهم.. واجرا ومكافات عادله للعامل الذي عاني وصبر الي اقصي حد ممكن لانسان ان يصل اليه.

كيف اطلب من اهل الشهيد الا يعتصموا استياءا لما يحدث من مسرحيه  هزليه لدرجه تثيرالقرف والكابه وهم لا يرون من قتل ابنائهم مكبل اليدين ولا يرونه ف قفص الاتهام ويرون قاده الداخليه وقد رقوا الي محافظ ومساعد وزير داخليه...وكانها مكافاه لهم علي قتلهم ابنائهم.

كيف اطلب من شعب عاني الويلات علي يد جهاز قمعي سادي لا يمارس الا التعذيب وامتهان الكرامه والفجور الا يعتصم والا يضرب احتجاجا علي استمرار هذا الجهاز بالعمل وان استخف بعقله وغير الاسم وكان الثوره قامت اعتراضا علي الدوله وانتهت بتغيرها الي الوطني ولولا المعني لكرهنا كل ما هو وطني .

كيف اطلب من الشعب الا يعتصم ويضرب بعد ان وعد بالتغيير ليفاجأ بمحافظين كما السابق ومحليات فاسده تتحكم في الاسعار والسلع وكل شئ في حياته ورؤساء الجامعات وعمداء كليات تعاملت مع النظام السابق الذي ظهر فساده الي الدرجه التي يشيب لها الولدان ولم تتغير بعد ثوره قدمت من الشهداء والجرحي ما يفوق الحروب .

كيف اطلب منهم الا يضربوا والا يعتصموا وقتله ابنائهم تعاقبهم علنا بانفلات الامن حتي يندموا علي مطالبتهم بالكرامه والعدل والحريه 

....يا ساده لو لديكم ذره من قلب لرحمتم هذا الشعب .....ولو لديكم ذره من عقل لرحمتم انفسكم مما هو قادم لا محاله ...ولو لم تعرفوا فاقراوا التاريخ...... ولوكنتم لا تعرفون القراءه... فدعونا نقرأ لكم .... 

الخميس، 2 يونيو 2011

من هنا تبدا الحريه

الحريه هي ان تمتلك شعاع الشمس وانت لا تمتلك شيئا اخر وتستطيع ان تنام علي الشاطئ وانت مطمئن وعندما ياتي وقت الطعام بامنك تستطيع ان تجلس وتصطاد وانت علي يقين بانه لن ياتي من يروع امنك ويقتسم معك رزقك والا منعك من الصيد او ارسل اليك من يمنعك ....
هذه وببساطه المعادله التي يابي الحكام ان يتداركوها الان فعند قيام ثوره 25 يناير وبرغم ان كثير من هذا الشعب يعاني من الفقر والمرض والجوع الا انه لم تحدث حادث سرقه واحدة في الميدان الذي تجمع فيه وبلا اي مبالغه الملايين الا ان الاموال والبطاقات والموبيلات وغيرها كانت تسلم الي الامانات .....

ايها الحاكم لتعلم ان هذا الشعب الامين حتي في وقت الازمات لم تمتد يديه هلي قصر من قصور البشوات الذين عاثوا في مقدرات وصحة وكرامه هذا الشعب ...لا لشئ الا لانه مواطن مصري ثار لكرامته ولن يتراجع من اجل كسره خبز او قطعة جاتوه ولهذا فلا تتحايل عليه وتساومه من اجل امانه ان يفقد كرامته فلو تعلم معدن هذا الشعب لعلمت انه اذا اسقطت انت كرامته وقلبه في الوحل فسيلتقط كرامته ويدوس علي قلبه ولو فيه نهايته ...

الان الشعب يقاوم نزعة الانتقام ممن قتل ابنائه وسرق ماله وانهك صحته وينتظر حكم القضاء العاجل العادل والذي بدي وكانه حلم بعيد المنال فان تيقن الشعب من انها مسرحيه لن تكتمل فصولها الا بكل استهانه لمشاعر الناس فاخشي ان يقوموا هم بتنفيذ هذه المحاكمات والتي ستطول كل من تورط في ايذاء هذا الشعب العظيم ولن تكون ثوره جياع ولكنها ستكون ثوره لاحقاق الحق والعدل وللاسف فسوف يسقط ابرياء لن يتحمل وزرهم الا انت ايها الحاكم لرهانك الخاسر علي طبيعة الشعب المصري والتي اطلقها وروج لها من يقبع ف القصر الان يستمتع من متع الحياه والشعب ما زال صابرا صامدا مقاوما نزعات الانتقام والتي لن تطول ...