الثلاثاء، 31 مايو 2011

الحريه لابن عم سيد نصر

لم يكن يتخيل هذا الرجل المصري ان ابنه الطالب بالثانويه العامه سيكون سببا ف ان يذل ويقف امام ضابط ف الشرطه العسكريه وان يطلب منه بانكسار ان يفرج عن ابنه لانه طالب بالثانويه العامه وتم القبض عليه ومحاكمته عسكريا يوم المجزره التي تمت علي يد الجيش المصري بزعامه المغوارطنطاوي ومجلسه الحر الهمام ف موقعه التحريريوم 9ابريل بعد ان تم الانتصار علي الشباب السلميين العزل المعتصمين ولم يكن يخطر ببال احد ان هذا سيكون الواقع المصري بعد 25 يناير بعد ما هتف جموع لشعب ارفع راسك فوق انت مصري الا ان هذا الهتاف لم يرق للمجلس الاعلي الذي امر بضرب المتظاهرين امام سفاره الصهاينه وليأت ضابط من الجيش ليأمر الشباب المصري بان يناموا علي الارض ويردد ف سخريه ارفع راسك فوق انت مصري وكانه جندي من الصهاينه وقد احتل مصر

المجلس العسكري الذي يصر علي انه حامي الثوره وكأنه يتكلم مع كائنات من الفضاء لا تعي ما يقول علي ارض الواقع ما زال يعتقل المصريين اكتر من 9000 معتقل بعد الثوره ويحاكم الشباب عسكريا ليصدر عليهم احكاما دون رادع او ضمير في ذات الوقت لا يستتر خجلا من أن يصرح ان مبارك وعصابته لن يحاكموه عسكريا وانما امرهم للقضاء المدني يالله امر من قامت الثوره من اجل فساده وظلمه وطغيانه للقضاء المدني والذي طالما تورط بعض قضاته ف الاحكام المدنيه التي اخذت الحكم سلفا من امن الدوله وكلنا يعلم حكايه الدكتور ايمن نور وهذا القاضي المدعو عادل عبد السلام جمعه والذي ينظر قضايا الفاسدين ومنها العادلي رئيس جهاز امن الدوله الذي مازال يعمل بكامل قوته ولم يتغير شئ اللهم اسمه وقد كان هذا لاسم مقترحا مع عده اسماء في وثيقه هربت يوم اقتحام مقراته

الشباب مازال يهان داخل المعتقلات وامام سفارة الصهاينه ويضربوا بالرصاص الحي وعاطف يحي الطالب ذو الخمسه عشر ربيعا شاهدا ومازال يقتل لانه معتصم بالتحرير لعدم احساسه بالتغيير وعلي ماهر الشاب ذو السبعه عشر ربيعا شاهدا علي ذلك و ما زال يهتف للحريه وعدم قاونيه المحاكمات العسكريه وعمرو البحيري وابن الحاج سيد نصر وغيرهم ممن لانعلم عنهم شيئا الا لانهم شباب من عامه القطر المصري وهم قابعون ف السجون ولسان حالهم اين الاحرار بالخارج هل صمتوا هل رضوا بما يحدث واخيرا هل سيذهبون للحوار العقيم مع مجلس لم يتورع عن فعل كل ما هو قبيح لا لشئ الا لانه من النظام السابق اردنا ان نكذب انفسنا ايها المجلس ولكنك انت من ابي الاان نقر ونعترف انك انت من تحمي الداخليه التي اعادت الي ذكرياتنا ما كان يحدث قبل الثوره والدليل ما حدث للسائق المصري الذي ضربه مجرم من مجرمي الداخليه والي هذه اللحظه مرمي ف قسم الجيزه وحياته مهدده لخطوره اصابته ليطل علينا خبر رفض المامور ان يحضر له الطبيب والان مواطن مصري اخر يموت ضربا في قسم بولاق الدكرور ليكرر ماساة خالد سعيد الذي شارفت ذكري  وفاته وكانها اشاره الينا انه لم يحدث اي تغير وقتله خالد سعيد لم ولن يحاكموا طالما الوضع كما هو الان ولا عزاء لاهل الشهداء والجرحي والمعتقلين

الاثنين، 23 مايو 2011

اسال ضميرك واجب

المجلس العسكري جزء من النظام السابق الذي ذبحنا من الوريد الي الوريد... لا اتصور احد له من القوة ما لدي المجلس ويقف مكتوف الايدي علي المهازل التي كنا نعلمها قبل 25 يناير والتي ذهلنا منها بعد تنحي المخلوع الذي فعل بمصر ما يندي جبين اي رجل حرالا اذا كان متورطا معه بطريقه او باخري ... واليكم الدلائل التي ادت الي الشك في المجلس وتورطه والتي انتهت بالتاكد  بانهم متورطون حتي النخاع ...

في بدايه الثوره  وعندما نفذت خزينه الداخليه المجرمه في مواجهه  المتظاهرين  اتت  الامدادات من الجيش للشرطه بالذخيره...وعندما شاهدها الثوار وايقنوا بمساعدة الجيش والذي يقال انهم  من الحرس الجمهوري  قاموا بحرق مدرعتين من الجيش وبعدها بقليل انسحبت الشرطه والقوات التي تمدهم من الجيش من الشوارع ......ماذا كان يفكر المجلس الاعلي ف ذلك الوقت كان يفكر انه اذا دخل بصوره مباشره ضد الثوار فسيتم المقاومه منهم وسيقع الضحايا.... ولانه ايقن ان وقوع الضحايا يشعل الموقف ولايهداه  فتمهل ولم يفعل ووقف يراقب الموقف


بعدها توافدالشعب بالالاف للميدان واذاعت القناه الرسميه الاولي لقاء المخلوع وبجانبه عمر سليمان وطنطاوي معا في غرفه العمليات ليبث في قلوب المعتصمين الرعب بان الجيش اصبح مع مبارك وبالفعل حلقت طائرات حربيه اف 16 علي رؤس المعتصمين وكانت الاوامر بان ابيدوا الميدان بمن فيه ولان الطيارين الذين قادا الطائرتين لم ينفذا الامر فقد ايقن المجلس بان نهايته قاب قوسين اوادني ولذلك سارع بالاعلان انه مع الشرعيه الثوريه ليكسب الموقف ويفصل نفسه تماما عن النظام


قام المخلوع وعصابته بالتنظيم لموقعه الجمل وكان هذا تاني تورط للجيش بقياده المجلس الذي افسح للبلطجيه الدخول بالاسلحه البيضاءوالمولوتوف والحجاره وكسر الرخام في الوقت الذي منع المتظاهرين من الدخول بالقوائم الخشبيه للافتات لانه اوهمهم بانه يحميهم من اي شخص يريد الهجوم عليهم ووقف يتفرج والشباب يتساقط ما بين شهيد وجريح بحجه واهيه وهي انه لا يستطيع ان يضرب اي مصري وانه واقف علي الحياد ....كان السيناريو المعد ان يتم فض الاعتصام بالقوه وان الجيش لن  يتدخل لانه طرف محايد ولكن الله اراد شئ اخر .

صمد الثوارمرة اخري بعون الله  وحده في مجابهه البلطجيه وكانوا يقبضون عليهم ليسلموهم للجيش وابتدئ الشعب يتوافد الي التحرير تضامنا مع المعتصمين الذين صمدوا فماذا كانت اوامر المجلس ...امر الجنود بالتضيق علي المتوافدين وتم مصادره الطعام والادويه وتم القبض علي بعض من الشباب الاتي الي الميدان والصحفيين وتم اهانتهم وتعذيبهم ....

صمد الثوار في وجه البلطجيه ونزلوا بالملايين ف الشارع وذهبوا الي قصر الرئاسه وايقن المجلس خطوره الوضع اذا لم يتقلد هو زمام الامور بانه سيغرق مع مبارك وعصابته فقام بالقاء شائعه انه اجبر مبارك عن التخلي عن السلطه والا تم اعتقاله وفرح الثوار بالخطاب ونسوا ما حدث من تجاوزات للجيش وانفضوا منصرفين مخليين الميدان ليعتصم فيه فئه قليله كانت تري الامور علي حقيقتها واعلنوا انهم لن ينصرفوا الا بعد تحقيق المطالب كامله....ليفاجئ الشعب بفض الاعتصام بالقوه من جانب الشرطه العسكريه ويتم تصوير ظابط بالجيش يمد يده علي المعتصمين وتم اخلاء الميدان .....

لتتوالي الاحداث والتي نعلمها جميعا من القبض علي الثوار واقامه محاكمات عسكريه ظالمه لهم والادعاء بانهم بلطجيه وعمرو البحيري خير دليل وتعذيب المتظاهرين ورامي عصام مطرب التحرير خير دليل ...وهتك عرض الثائرات المصريات الحرائر ليطلع علينا ببياناته المتهرئه الكاذبه ويكذب ما يحدث وما نراه وما نلمسه وعلي الجانب الاخر محاكمات مدنيه عقيمه للمجرمين والقضاه الفاسدين والنائب العام المتورط مع النظام ومماطله وتعتيم وكذب وعدم شفافيه وكأن الشعب المصري كان يحلم ثم افاق وسيجلس يحكي ما حدث ويسمح بسرقه كرامته واهدار ادميته مره اخري....هكذا تصور المجلس العسكري

وبدا يهدا الشارع المليونيات اصبحت تطالب بمطالب بديهيه وتطالب ثم تنفض فادرك الضباط الاحرار ما يحاك للثوار فارادوا ان يوصلوا رساله الا تثقوا ف المجلس العسكري وان يكون هناك مجلس مدني واعلنوا اعتصامهممع المعتصمين ...فجن جنون المجلس العسكري ووجد انها فرصه  لن يضيعها لان عدد المعتصمين قليل جدا وامربالا يتم تصوير التحرير واعد خطه الحرب علي الضباط الاحرار وضرب الرصاص الحي بطريقه عشوائيه علي مدنين وضباط معتصمين عزل ...ليتم نفي الموقعه بطريقة ساذجه ووقحه في ذات الوقت ....ويتم العناد مع الشعب ف مطالبه مثل الابقاء علي قتله المتظاهرين وترقيتهم, الابقاء علي المحليات ليجتمعوا ويوحدوا صفوفهم ورتبوا اوراقهم, الابقاء علي المحافظين المطالبين بابعادهم لانهم متورطون بقضيا قتل اوفساد, الاابقاء علي رؤساء الجامعات وعمداء الكليات وكلنا يعرف مدي الاجرام الذي وصلوا اليه بفصلهم الطلاب المعتصمين .....

ملحوظه: تم الحكم علي الاحرار من الضباط بالسجن لمدة عشر سنوات في السجن الحربي وما زال مبارك ونظامه يتمتعون بالحريه ويدركون تماما انهم خارجون بدليل التاجيل ومنع التصوير والتعتيم الاعلامي عن التهم الموجهه اليهم... والي ذلك من المساخر التي تحدث.

الدكتور السباعي الذي تم اقالته بعد مهزله ليتم تعين نائبه ويده اليمني....لم تتم محاكمه السباعي ....لم تتم محاكمه اي من المجرمين المتواجدين بفندق طره الدولي ....الاستفزاز الدائم من حكومه عينها المخلوع والمجلس بحوارات عقيمه مع شخصيات منحله من حزب منحل ....وما الي ذلك من افعال لا يختلف عليها عاقل انها ضد الثوره وضد التطهير وضد الحريات وضد الكرامه وضد العداله ...

ليجد الشعب نفسه امام خيارين اما ان يرضي بالذي كان يحدث له من قبل النظام السابق من اعتقالات واهانه وظلم وتضليل واما ان يهب مره اخري ليعتصم  وليعلن ثورته علي المجلس العسكري الأعلي ويطالبه بالتخلي عن السلطه فورا لأنه يعلم انه لن يشرع في  تنفيذ مطالب الثوره الا رئيس او قائد من الثوره وليس من المجلس الذي اتم التمثيليه الغير محبكه بالمره بانه مع الثوره والواقع يقول انه ليس محايدا وانما هو من يقود الثوره المضاده

ولذلك فدين علي كل مصري ان ينظر الي واقع مصر بعد اكثر من مائه يوم علي خلع المخلوع هل احذنا ثأر اولادنا الشهداء ؟هل حاكمنا قاتل خالد سعيد والمتورطين معه ؟هل حاكمنا مبارك واسرته واعوانه واحزابه ؟هل تمت اعاده النقود المسلوبه ؟هل تم التطهير في مؤسسات الدوله والتي اعترف المجلس بأن الفساد فاق كل التوقعات؟ ...هل اصبح لدينا اعلام حر؟...هل تم انصاف العمال؟ هل تم حل أمن الدوله ام انهم مازالوا يعملون ويظهرون ويقومون باثارة واستفزاز الشعب؟ هل....؟ هل.......؟ هل.....؟ ؟

الجمعه القادمه 27 مايو في اجمل بقاع مصر في ميدان التحرير في القاهره وفي كل ميادين التحرير في محافظات مصر.... اما ان نموت شهداء واما ان ننفذ مطالبنا كامله فنحيا سعداء