الخميس، 23 يونيو 2011

ظباط خرجوا عن حاجز الصمت...

من المواقف التي يعجز اي كلام ان بعطي صاحبه حقه هذا الموقف الذي اكتب فيه عن ضباط احرار ضحوا بكل شئ لا للشئ الا لحبهم لهذا الوطن العزيز الغالي والذي عاني مع شعبه الكثير .....

ظباط خرجوا عن حاجز الصمت واتوا الي ميدان التحرير اذكر اللحظه..... كلنا فرحنا لحظه ظهورهم وهتفنا لهم وحييناهم ولكن كان للمشهد راي اخر....
.
فجأة ارتبك المشهد اصوات تهتف لهم ان ينزلو من المسرح ...لماذا وادركت انا ومن معي ان هناك خيانات تتم والله هكذا لا انسي احساس الاحباط الذي اصابناجميعالماذا يطلبون من اشرف الرجال ان ينزلوامن علي المسرح الخشبي الصنع والاحساس كانت الاجابه كالصاعقه ... حتي تتم محاكمة المخلوع الشعبيه الهزليه ....اينزل الاحرار من المشهد حتي نمثل مسرحيه؟؟؟ لا انسي عيونهم البريئه وهم لا يصدقون ما يحدث اهذا هو شعب مصر الذي حملنا اكفاننا ونحن نعلم اننا لن نعود ....ولانهم لا يضحون من اجل فرد ولكن من اجل وطن فقد احتسبوا ما فعلوا لله وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل  شخص تخلي عنهم وهو قادر ان يحشد الحشود لاعتصام لا ينالهم منه سوء ولكن الله يفضح من يشاء ويستر من يشاء.

اعتصم معهم خير الناس واشرفهم قلبا وروحا... ابوا ان يذهبوا الي بيوتهم لينامو... ويتركوهم لقمه طريه سائغه لمن لا يريد للوطن ان يتطهر وادرك المتواجدون ان هناك شئ سيحدث تحركات غريبه وجنود امن مركزي وصاعقه ومظلات وفرق الارهاب الدوليي 777 يا الهي اي حرب هذه واي خوف هذا من جنود وناس عزل .....وحدث ما حدث واستشهد من استشهد ....لا اعلم كم من الضباط لاقي ربه شهود العيان... والدماء... والرصاص... تقول انه سقط منهم شهداء....  لتاتي تصريحات رسميه تنفي بشده وتصر علي ان الرصاص كان فشنكا وليصدق من يصدق ولينفي من ينفي ... علي ماهر استشهد  بنيران صديقه لانه اراد التغير ولم يجده فنزل اعزل لا يملك سوي املا وقلبا شجاعا ويافطه ورقيه كتب عليها لاني مش حاسس بالتغيير فنازل تاني التحريروحررت روحه واستشهد .

رحم الله شهدائنا جميعا وحرر ضباطنا الاحرار فهم اولادنا ونحن نحبهم ونقدرهم ونحترمهم ونطلب منهم الغفران ...ولسوف يأتي يوما سنهتف معهم ويدانا متشابكه الجيش والشعب ايد واحده..... ارفع رأسك فوف انت مصري......