الخميس، 31 مارس 2011

عذرا يا حبيبي

ارجوك لا  تحاسبني عما مضي لقد كانت اهدافي مختلفة تماما وكنت اظن انها الصواب
لم اكن اعرف ان اليوم سياتي ومعه كل هذا الالم والندم  علي ما فات ....
كانت احاسيسي الطفولية هي ما يحركني ....كان قلبي خاويا وعقلي فارغا وامالي لا يحدها سقف وكله بداخلي لا اتحدث به الا لنفسي فقط ...لم تعطني فرصة لاعرفك ..ولم تعطني فرصة لاثق بك واعرفك علي نفسي......
 ...كنت اخاف من الحديث لكي لا يساء فهمي واخاف من الخروج لكي لا اتعرض الي الاذي واخاف من الفشل لكي لا اهاجم بانشغالي بما لا يصح... واخاف ان اعلق علي احد لكي لا اجرح مشاعره ...واخاف.....واخاف.....والكارثة...اخاف ان اعطيك  فرصة لكي لا اتعرض للاهانه منك...ووقتها ستكون نهايتي ..هكذا ظننت بي وبك  و اقنعت نفسي باني  حرة ....اين كان عقلي ....لقد وجدته الان بعد كل هذه السنوات العجاف ولن اتركه يصدا مرة اخري باذن الله تعالي نعم ما اروع ان تشعر بالحريه وعدم الخوف والان وبكل شجاعة اقول لك عذرا يا حبيبي ...ليس خطاك لوحدك بل هو خطئي ايضا ........فقد .كنت اظن ان الحرية تمنح ولا تنزع