السبت، 4 فبراير 2012

اسقاط الاقنعه اولا قبل اسقاط النظام

لقد نسيت اني ضحكت يوما ولا اعلم متي واين ساتذكر الضحك او حتي الابتسام؟؟؟
اشعر اني عمري 7الاف سنه ولكن ليست حضاره وانما حزن والم وحسره ...حزن علي احوالنا ...والم مما يصيبنا ...وحسرة علي مدي خسارتنا التي لن تعوض ..نعم  لن تعوض حتي وان انتصرتنا فخسارتنا لخيرة رجالنا وشبابنا لن تعوض ولكن سيكون العزاء الوحيد اننا لم ندع تضحياتهم تذهب ادراج الرياح ...اما لو تركنا تضحياتهم فلن يكون لنا ف هذه الحياه الا ذل العبوديه والاهانه والعار الذي سيلازمنا ماحيينا ليحمله اولادنا واولادهم والي ان يشاء الله
اشعر بخوف علي من سوف نفقده غدا بل ربما هذه اللحظه التي تقرأ فيها هذه السطور من اجل مجموعه من السفاحين مصاصي الدماء الذين لا يدينون بدين ولا يعتنقون اي مبدأ او مذهب انساني ..
رسالة الي البرلمان ..اتي الشعب لكم بفرصة عمركم لكي تكونو علي مستوي الحدث فابيتم الا ان تكونو عبيد تطالبون ممن اراد الشعب اسقاطهم وسحب منهم الشرعيه التي اعطاكم اياها فبدلا من ان تشكرو هذا الشعب بأن تعملو جاهدين لتحقيق تطلعاته اظهرتهم له اظافركم التي تم تقليمها بواسطه مجلس عسكري فاقد للشرعيه بل للاهليه لحكم بلد عظيم كمصر وشعب عظيم كشعب مصر..لقد اراد لكم الشعب ان تسطر اسماكم ف التاريخ بحروف من دهب فابيتم الا ان تكتب بدماء المصريين من ضحاياكم بانكم بعتم ضمائركم ومبادئكم التي طاما تغنيتم بها حتي حفظها الشعب واخذ بترديدها ليفاجئ بكم تديرون له وجوهكم العكره وتتحالفون مع من قتل ابناء الشعب وسرق مقدراته وتعاون مع اعدائه ..نعم انا لم اصدم لانني كنت اتوقع ممن باع ف 9 مارس وفي 8 ابريل و27 مايو و..و..و...هذا ولكن هناك من كان يعول علي مجلس شعب يختاره الشعب ليسحب السلطه ممن فرض عليه ولكنها اراده الله

نعم اراده الله ان تكون ثورتنا لاسقاط الاقنعه اولا قبل اسقاط النظام ...فسقط البرلمان وسقط كل من اتخذ الاسلام وسيله للوصول لغايته  فاشربو دماء اولادنا وكلو من اشلائهم واضحكو واعقدو الصفقات ونامو الليل وانتم تهنؤون انفسكم علي ما وصلتم له ...ولكن لتعلمو ان هناك اعين لا تجف منها الدموع وقلوب تحترق وانفاس تتنهد بنيران قلوبها تدعو الله عليكم جميعا ان ينتقم منكم  ويحيل حياتكم الي جحيم لا تحتملوه لترفعو ايديكم الي الله فلا يستمع لكم ولا يستجيب  فارقصو الان فرحا فغدا لناظره قريب ولتكونو عبرة لغيركم كما لم يكن غيركم ممن سبقوكم عبره لكم