الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011

لقد نسيت مدونتي ...انا حره

اليوم تذكرت ان لي مدونه اسمها انا حره بعد ان نسيتها لا اعلم عن قصد ام بدون قصد ولكن النتيجه واحده ..
انا حره... انسيتك لاني لم اعد اشعر باني حرة؟؟ ام لاني اخاف من ان اطبع شعوري علي صفحاتك فتسجلي احساسي بالام والاسي علي ما يحدث لي من احباطات مما يحدث لمصرنا الحبيبه؟لا اعلم ولن اقف طويلا لكي اعلم  السبب قد يكون هذا او ذاك وقد يكون سبب اخر تماما ...المهم الان اشعر بانني مرابطه علي كنز ولا اعلم ممن ارابط هل من اخي ؟هل من عدوي ؟؟وببساطه لاني لا اعلم اخي من عدوي ...
يلبسون سواء وجميعهم يتشدقون بحبك يا بلادي واري افعالهم فاصاب بحالة لا اعلم كيف اوصفها هي مزيج من التعاسه والالم يتخللها قليل من السخريه ليزيد المي الما وتعاستي تعاسة...
التاريخ يسطر ما يحدث ولاني دائما اتعجل الاحداث فلا استطيع ان اختلس نظرات ف الصفحات الاخيره من القصه لكي اطمئن نفسي بما سوف يحدث كما افعل دائما عندما اقرأ قصه او كتاب يسرد احداثا ....ولاني لا امتلك القلم الذي يكتب لادير الاحداث كما اتمني فلا يسعني الا ان انتظر علي مضض وادعو الله ان تسير مجريات الامور لما يحبه ويرضاه لنا ..لنري بعد كل الالم والهوان والفقر الفرح والعز والفخر 

السبت، 16 يوليو 2011

كلنا يصيبنا هذا الاحساس.....

 احساس اكره ان يلازمني وهو مزيج بين التفاؤل واليأس... بين الفرح والحزن.... بين الطمأنينه والقلق.....
اشعر باني اعاند نفسي باجباري علي التفاؤل حتي لا ادخل الدائره السوداء من التشاؤم ولا ادري كيف ومتي استطيع الخروج منها قد يستغرق ثواني وقد يستمر لسنوات....

اريد الا اقلق بشان الغد فاجد نفسي بلا مستقبل واحاول ان امحو الماضي فاجد نفسي بلا خبره واحاول ان انسي الحاضر فاجد نفسي بلا هدف للحياه ...اشعر بضيق شديد وغضب اشد عندما اجد ان الاحداث التي تحدث خارج نطاق المنطق .....اضحك حتي يكاد ان يتوقف قلبي من الهم والحزن....

في نفس اللحظه من يهادن ومن ينافق يصل صوته عبر الاعلام....من لا يجد من يومه غير التعب والهموم والصراخ ليسمع الناس ولا احد يستجيب .... وهذا اخر يضحك علي همومه ليوهم نفسه انه قادر علي تحملها....
القتل في كل مكان حتي اعتدنا منظر الاشلاء متناثره علي الارض والدماءتصبغ الجدران .....واثار التعذيب علي الاجساد صارت تمر مر الكرام والتعذيب علي الارواح تمر بدون التفات .....امن كثره ما شاهدناه ام من قسوه اصابت قلوبنا ؟

لا اعلم هل اهذي ام  كلنا يصيبنا هذا الاحساس
......................,,,,, لقد قررت..... اذن .........كلنا يصيبنا هذا الاحساس ..

الأحد، 26 يونيو 2011

يا عزيزي ....كلنا بدون

عندما تسلب منك حريتك ليصبح حلمك ان تهاجر الي بلد اخر غير بلدك فانت بدون وان كتبت جنسيتك في بطاقتك 

عندما تغتال كرامتك وانت تطالب برغيف خبز او اسطوانه غاز فانت بدون 

عندما تخاف ان تدخل قسم شرطه للابلاغ عن فساد لانك تعلم انك لن تخرج كما دخلت ....لو كنت محظوظا فستقف علي باب الظابط بالساعات تنتظر دورا زائفا وتري الضحكات وكانها عاهره تجلس  معهم ...لتلعن البلد والناس ومن يريد ان يبلغ في فاسد وتقرر الخروج وتحمد الله انك خرجت سالما فانت بدون

عندما تكون من اوائل دفعتك ولا تعين في الكليه او مكان للبحث العلمي لا لشئ الا لانك لا تملك الواسطه الكافيه والتي هي المعيارالوحيد للتعيين في هذه الاماكن فانت بدون

عندما تمرض فلا تجد مكانا ادميا لعلاجك لانك لا تملك المال فانت بدون

عندما تضطر للعمل في اكثر من مكان لتستطيع ان توفر اقل القليل لاولادك في بلد يسرق منها المليارات فانت بدون

عندما تقرا ف الجريده ان الحكومه اتفقت علي صفقه معينه فتكون متأكدا انها مصيبه للبلد وخيانه وان الحكومه لا يمكن ان تعمل لصالح البلد فانت بدون

عزيزي كلنا بدون ولكن ان تكون بدون اراده ان تغير واقعك الاليم وان لا تعمل علي ان تحصل علي احساسك وفخرك بجنسيتك ساعتها فقط ستكون بدون

الي كل البدون في الوطن العربي وليس الكويتين فقط بعد قيام الثورات العربيه اصبح مذاق كلمه عربي حر مختلف تماما عما قبلها ولذلك فنحن لسنا بدون وانما سنواصل الطريق حتي نكون جميعا بدون ضعف وخوف........وقطعا بدون الطاغيه...اي طاغيه

السبت، 25 يونيو 2011

احداث متسارعة.......... سرعة السلحفاه

اشعر بملل من احداث متسارعة.......... ومع ذلك بطيئه بطء السلحفاه...... واتسائل كيف يمتزج هذا الاحساس بذاك وما معني الزمن في هذه الحاله ....

هل لاننا ننتظر العداله المفقوده ....وسط احداث سريعة وممله في ذات الوقت ....احداث واحده وتتغير الاسماء ...اعتقال من الشرطه العسكريه واسماء المعتقلين تختلف كل يوم ....مقتل مواطن علي يد امين شرطه واسم المواطن وامين الشرطه يختلف كل وقت....تاجيل قتله الثوار بالمحاكمات واسم المحكمة واسماء الشهداء واسماء قتلة الشهداء تختلف كل يوم ...اضرابات كل يوم والاسماء تتغير ...مظاهرات كل يوم والاسماء تتغير ....تهديدات لمواطنين شرفاء للتنازل عن بلاغات فساد والاسماء تتغير.....الظلم واحد والمظلوم متغير .....واليقين الوحيد غير الموت...... هو ان اسمي و اسمك قد يكون غدا او بعد غد ....

حقيقه يجب ان يعلمها  كل من يدعو الي الاستقرار ...فلتعلم انك داع الي فساد والي ظلم ...لانك لو لم تظلم من هؤلاء الفاسدين واشك في  هذا فانت تدعو المظلوم الي التفريط في حقه وهذا ليس انصافا للحق ولتعلم انه لا استقرار في بلد يموت فيها الاغنياء من التخمه ويموت فيها الفقراء من الجوع ....ودائما الثورات تقوم لتجاوز الظالمون المدي ...بافتراض ان هناك مدي للظلم المسموح به .....نعم لقد تجاوزوا ومازالو يتجاوزون ........ولله الامر من قبل ومن بعد...... والثوره مستمره

الجمعة، 24 يونيو 2011

احرار سوريا ......اصمدوا

صمت الشعب السوري علي حاكمه عقود من الزمان شانهم شان كل الشعوب العربيه حتي كاد الناس يفقدون الامل في انهم بشر لهم الحق ف الحياة الكريمه ...

انتفض الشعب السوري وهو يدرك تماما قسوة النظام الحاكم ولا ينسي احد ما حدث عام 1982 ف حماة حينما ثاروا علي حافظ الاسد وما هو باسد وارتكبت مجزره بشريه بمعني الكلمه ولم يتحدث عنها احد من الشرق او من الغرب وظلت الاسلحة الامريكيه والغربيه تصدر لنظام لو حلم ان يحكم الغرب  لاعدموه لمجرد حلمه ولكن لاننا لسنا بشر بعين امريكا والغرب مدعيه الحريه والديمقراطيه فلا باس ان نحكم بمثل هؤلاء الوحوش طالما انهم جرذان الغرب يتهافتون علي ان ينالوا رضاهم ويعاملون منهم معامله العبيد فكيف يثبت لنفسه انه حرالا بان يقمع الشعب ويعذبه اذا طالب بحريته والتي تنازل هو عنها ثمنا للحكم.....

انتفض الشعب وثار علي حاكمه وتلقي من الضربات والطعنات اهونها قاتله ليصمد الشعب ويرفض العبوديه ويرفض الذل والهوان ويستشهد ولا يندم لان الندم ليس للشهيد واهله وانما الندم دائما للطواغيت والحكام الظالمين لو كانو يفقهون وهم ابعد ما يكونوا عن هذا

احرار سوريا اصمدوا...... واصبروا ....فما النصر الا صبر ساعه.....

الخميس، 23 يونيو 2011

ظباط خرجوا عن حاجز الصمت...

من المواقف التي يعجز اي كلام ان بعطي صاحبه حقه هذا الموقف الذي اكتب فيه عن ضباط احرار ضحوا بكل شئ لا للشئ الا لحبهم لهذا الوطن العزيز الغالي والذي عاني مع شعبه الكثير .....

ظباط خرجوا عن حاجز الصمت واتوا الي ميدان التحرير اذكر اللحظه..... كلنا فرحنا لحظه ظهورهم وهتفنا لهم وحييناهم ولكن كان للمشهد راي اخر....
.
فجأة ارتبك المشهد اصوات تهتف لهم ان ينزلو من المسرح ...لماذا وادركت انا ومن معي ان هناك خيانات تتم والله هكذا لا انسي احساس الاحباط الذي اصابناجميعالماذا يطلبون من اشرف الرجال ان ينزلوامن علي المسرح الخشبي الصنع والاحساس كانت الاجابه كالصاعقه ... حتي تتم محاكمة المخلوع الشعبيه الهزليه ....اينزل الاحرار من المشهد حتي نمثل مسرحيه؟؟؟ لا انسي عيونهم البريئه وهم لا يصدقون ما يحدث اهذا هو شعب مصر الذي حملنا اكفاننا ونحن نعلم اننا لن نعود ....ولانهم لا يضحون من اجل فرد ولكن من اجل وطن فقد احتسبوا ما فعلوا لله وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل  شخص تخلي عنهم وهو قادر ان يحشد الحشود لاعتصام لا ينالهم منه سوء ولكن الله يفضح من يشاء ويستر من يشاء.

اعتصم معهم خير الناس واشرفهم قلبا وروحا... ابوا ان يذهبوا الي بيوتهم لينامو... ويتركوهم لقمه طريه سائغه لمن لا يريد للوطن ان يتطهر وادرك المتواجدون ان هناك شئ سيحدث تحركات غريبه وجنود امن مركزي وصاعقه ومظلات وفرق الارهاب الدوليي 777 يا الهي اي حرب هذه واي خوف هذا من جنود وناس عزل .....وحدث ما حدث واستشهد من استشهد ....لا اعلم كم من الضباط لاقي ربه شهود العيان... والدماء... والرصاص... تقول انه سقط منهم شهداء....  لتاتي تصريحات رسميه تنفي بشده وتصر علي ان الرصاص كان فشنكا وليصدق من يصدق ولينفي من ينفي ... علي ماهر استشهد  بنيران صديقه لانه اراد التغير ولم يجده فنزل اعزل لا يملك سوي املا وقلبا شجاعا ويافطه ورقيه كتب عليها لاني مش حاسس بالتغيير فنازل تاني التحريروحررت روحه واستشهد .

رحم الله شهدائنا جميعا وحرر ضباطنا الاحرار فهم اولادنا ونحن نحبهم ونقدرهم ونحترمهم ونطلب منهم الغفران ...ولسوف يأتي يوما سنهتف معهم ويدانا متشابكه الجيش والشعب ايد واحده..... ارفع رأسك فوف انت مصري...... 

الاثنين، 20 يونيو 2011

في القلب الما لا يزول


لا تظن انها كلمه تقال... ان لاقت قبولي فهيا... وان لم تلق فانت لم تفعل شيئا.. انت واهم ....فقد افقدتني امانا  كنت اعيش فيه.

ولنبدا اولا في عدم الرغبه في الخروج من المنزل الا للضروره الملحه ...............اي احساس بعدم الامان واي عرقله للطموحات وللحياه الطبيعيه....هذا حتي لا اهان ولو بكلمه لا تلق لها  انت بالا... ولا  ان تمتد يدا علي جسمي ولا استطيع ان اقطعها .....

اذا اضطرت للخروج من المنزل.... اي خوف ينتابني  من اقتراب اي شاب مني واي نظره شك ف كل من يمشي بجواري...

اذا كان قدري ان استقل الاتوبيس كم من الوقت اهدره وانا لا اريد ان اركب لان الزحام سيعرضني لا محاله الي التحرش وان كنت مضطره ويجب ان اركب  فساركب وكأني اساق الي الاعدام وان لم اكن ...قد اضطر للسير علي اقدامي ساعات طويله  كل يوم حتي اجنب ادميتي الاهدار ف المواصلات...ويكون اهون علي ان امشي ف الشارع قد اسمع من الكلام ما ارفضه ولكن ساحمي جسدي من اللمس .....وطوال الطريق ادعو عليك يا من تستبيح عرضي قولا او فعلا وادعو علي من بيده ان يعاقب مثل هؤلاء ولا يفعل..


اخاف من ركوب التاكسي اذا كانت احوالي  تسمح....ولو فعلت نظره قلق وارتياب طوال الطريق واذا غير مساره اخاف ان يسمع ضربات قلبي التي  اشعر بانها تتعالي وتتسارع واحاول ان اسال واخشي ان يخرج صوتي  مرتجفا خائفا فيشعر بذلك وابدا ف النظر الي الباب واتاكد انه غير مقفول حتي استطيع فتحه بسرعه والقفز منه اذا حاول ان يفعل شيئا لافاجا بعد قليل اني وصلت الي المكان الذي اريده فاهدأ وانزل من التاكسي وامضي الي مشواري.....ولتبدا رحله اخري من الخوف والقلق .

حياه مليئه بالخوف والقلق والذعر والصمت عن هذه الافعال التي هي بمثابه اعدام بطئ وقاسي علي الفتاه والتي يجب ان تخرج لتشارك ف الحياه بكل قوه واطمئنان قوه انها تستطيع ان تأخذ حقها بنفسها واطمئنان بان المجتمع لن يظلمها بصمته وخذلانه 

اشفق علي كل فتاه تتعرض لمثل هذا ولا تجد من تتحدث معه اومن يتعاطف معها واعلم ان الحل موجود ولكنه مركب يتطلب تضافر الجهود الاسره ,المجتمع والفتاه حتي لا نصل  للاغتصاب  والذي هو نتيجه حتميه في مجتمع تتعرض بناته للتحرش ولا احد يتحرك ....او يتحرك علي استحياء.

اما بعد 25 يناير فلا اريد ان اخاف ثانيه لا اريد ولن اخاف ساتذكر الشهداء دائما ولن ابكي لاننا ماضون في طريق الحريه الذي دفعنا من اجله خيره شبابنا ولا عوده للوراء .....المجرم هو من يستبيح عرض غيره ولو بالقول .....فلرب قولا قيل عابرا حفر في القلب الما لا يزول



الخميس، 16 يونيو 2011

اقرأوا التاريخ اولا...

لا لتجريم الاعتصامات ولا لتجريم المظاهرات ولا للحد من الحريات ....هذا ما ينبغي علي كل عاقل ان يدركه وخاصه بعد 25 يناير ومن يصم اذنيه ويغمض عينيه عن هذه الحقيقه ...نقول له افعل او لا تفعل فانا ماضون ف اضرابنا واعتصامنا وانت ماض..... اسم اوفعل ..لان ما تحاول ان تجعله جريمه الان هو الذي  اتي بك الي كرسي لم تكن تمتلك الجرأه ان تصرح او تلمح به وانت عضو في امانه السياسات وتدعم التوريث وحتي 2010 .

فكما عهدنا دائما بان النظام السابق ليس لديه من الحياء مالا يجعلنا نندهش من حكومه اعضاؤها هم من الحزب السابق ورئيس حكومه لا يعلم الا الجمل... نائبا والمجلس العسكري.... رئيسا.

ان العمال واهالي الشهداء واي اضراب او مظاهره لم تكن موجوده الان الا لتواطؤ يثير الغثيان واستخفاف بشعب قال كلمته يوم ان نزل الي الشارع وهو يعلم انه قد لا يعود ..فاي منطق او عقل يظن ان مثل هذا الشعب سيخاف من قانون مهترئ مثير للضحك اكثر منه الي الاستياء وكيف نقول لعامل لا يجد قوت يومه فضلا عن قوت ابنائه لا تضرب ولا تعتصم ويجب ان تعمل من اجل حفنه متعفنه من رجال اعمال لا يمتون للعمل بصله بل هم لصوص تملكهم الجشع الذي لا يقبلون منه ربحا عادلا لهم.. واجرا ومكافات عادله للعامل الذي عاني وصبر الي اقصي حد ممكن لانسان ان يصل اليه.

كيف اطلب من اهل الشهيد الا يعتصموا استياءا لما يحدث من مسرحيه  هزليه لدرجه تثيرالقرف والكابه وهم لا يرون من قتل ابنائهم مكبل اليدين ولا يرونه ف قفص الاتهام ويرون قاده الداخليه وقد رقوا الي محافظ ومساعد وزير داخليه...وكانها مكافاه لهم علي قتلهم ابنائهم.

كيف اطلب من شعب عاني الويلات علي يد جهاز قمعي سادي لا يمارس الا التعذيب وامتهان الكرامه والفجور الا يعتصم والا يضرب احتجاجا علي استمرار هذا الجهاز بالعمل وان استخف بعقله وغير الاسم وكان الثوره قامت اعتراضا علي الدوله وانتهت بتغيرها الي الوطني ولولا المعني لكرهنا كل ما هو وطني .

كيف اطلب من الشعب الا يعتصم ويضرب بعد ان وعد بالتغيير ليفاجأ بمحافظين كما السابق ومحليات فاسده تتحكم في الاسعار والسلع وكل شئ في حياته ورؤساء الجامعات وعمداء كليات تعاملت مع النظام السابق الذي ظهر فساده الي الدرجه التي يشيب لها الولدان ولم تتغير بعد ثوره قدمت من الشهداء والجرحي ما يفوق الحروب .

كيف اطلب منهم الا يضربوا والا يعتصموا وقتله ابنائهم تعاقبهم علنا بانفلات الامن حتي يندموا علي مطالبتهم بالكرامه والعدل والحريه 

....يا ساده لو لديكم ذره من قلب لرحمتم هذا الشعب .....ولو لديكم ذره من عقل لرحمتم انفسكم مما هو قادم لا محاله ...ولو لم تعرفوا فاقراوا التاريخ...... ولوكنتم لا تعرفون القراءه... فدعونا نقرأ لكم .... 

الخميس، 2 يونيو 2011

من هنا تبدا الحريه

الحريه هي ان تمتلك شعاع الشمس وانت لا تمتلك شيئا اخر وتستطيع ان تنام علي الشاطئ وانت مطمئن وعندما ياتي وقت الطعام بامنك تستطيع ان تجلس وتصطاد وانت علي يقين بانه لن ياتي من يروع امنك ويقتسم معك رزقك والا منعك من الصيد او ارسل اليك من يمنعك ....
هذه وببساطه المعادله التي يابي الحكام ان يتداركوها الان فعند قيام ثوره 25 يناير وبرغم ان كثير من هذا الشعب يعاني من الفقر والمرض والجوع الا انه لم تحدث حادث سرقه واحدة في الميدان الذي تجمع فيه وبلا اي مبالغه الملايين الا ان الاموال والبطاقات والموبيلات وغيرها كانت تسلم الي الامانات .....

ايها الحاكم لتعلم ان هذا الشعب الامين حتي في وقت الازمات لم تمتد يديه هلي قصر من قصور البشوات الذين عاثوا في مقدرات وصحة وكرامه هذا الشعب ...لا لشئ الا لانه مواطن مصري ثار لكرامته ولن يتراجع من اجل كسره خبز او قطعة جاتوه ولهذا فلا تتحايل عليه وتساومه من اجل امانه ان يفقد كرامته فلو تعلم معدن هذا الشعب لعلمت انه اذا اسقطت انت كرامته وقلبه في الوحل فسيلتقط كرامته ويدوس علي قلبه ولو فيه نهايته ...

الان الشعب يقاوم نزعة الانتقام ممن قتل ابنائه وسرق ماله وانهك صحته وينتظر حكم القضاء العاجل العادل والذي بدي وكانه حلم بعيد المنال فان تيقن الشعب من انها مسرحيه لن تكتمل فصولها الا بكل استهانه لمشاعر الناس فاخشي ان يقوموا هم بتنفيذ هذه المحاكمات والتي ستطول كل من تورط في ايذاء هذا الشعب العظيم ولن تكون ثوره جياع ولكنها ستكون ثوره لاحقاق الحق والعدل وللاسف فسوف يسقط ابرياء لن يتحمل وزرهم الا انت ايها الحاكم لرهانك الخاسر علي طبيعة الشعب المصري والتي اطلقها وروج لها من يقبع ف القصر الان يستمتع من متع الحياه والشعب ما زال صابرا صامدا مقاوما نزعات الانتقام والتي لن تطول ...

الثلاثاء، 31 مايو 2011

الحريه لابن عم سيد نصر

لم يكن يتخيل هذا الرجل المصري ان ابنه الطالب بالثانويه العامه سيكون سببا ف ان يذل ويقف امام ضابط ف الشرطه العسكريه وان يطلب منه بانكسار ان يفرج عن ابنه لانه طالب بالثانويه العامه وتم القبض عليه ومحاكمته عسكريا يوم المجزره التي تمت علي يد الجيش المصري بزعامه المغوارطنطاوي ومجلسه الحر الهمام ف موقعه التحريريوم 9ابريل بعد ان تم الانتصار علي الشباب السلميين العزل المعتصمين ولم يكن يخطر ببال احد ان هذا سيكون الواقع المصري بعد 25 يناير بعد ما هتف جموع لشعب ارفع راسك فوق انت مصري الا ان هذا الهتاف لم يرق للمجلس الاعلي الذي امر بضرب المتظاهرين امام سفاره الصهاينه وليأت ضابط من الجيش ليأمر الشباب المصري بان يناموا علي الارض ويردد ف سخريه ارفع راسك فوق انت مصري وكانه جندي من الصهاينه وقد احتل مصر

المجلس العسكري الذي يصر علي انه حامي الثوره وكأنه يتكلم مع كائنات من الفضاء لا تعي ما يقول علي ارض الواقع ما زال يعتقل المصريين اكتر من 9000 معتقل بعد الثوره ويحاكم الشباب عسكريا ليصدر عليهم احكاما دون رادع او ضمير في ذات الوقت لا يستتر خجلا من أن يصرح ان مبارك وعصابته لن يحاكموه عسكريا وانما امرهم للقضاء المدني يالله امر من قامت الثوره من اجل فساده وظلمه وطغيانه للقضاء المدني والذي طالما تورط بعض قضاته ف الاحكام المدنيه التي اخذت الحكم سلفا من امن الدوله وكلنا يعلم حكايه الدكتور ايمن نور وهذا القاضي المدعو عادل عبد السلام جمعه والذي ينظر قضايا الفاسدين ومنها العادلي رئيس جهاز امن الدوله الذي مازال يعمل بكامل قوته ولم يتغير شئ اللهم اسمه وقد كان هذا لاسم مقترحا مع عده اسماء في وثيقه هربت يوم اقتحام مقراته

الشباب مازال يهان داخل المعتقلات وامام سفارة الصهاينه ويضربوا بالرصاص الحي وعاطف يحي الطالب ذو الخمسه عشر ربيعا شاهدا ومازال يقتل لانه معتصم بالتحرير لعدم احساسه بالتغيير وعلي ماهر الشاب ذو السبعه عشر ربيعا شاهدا علي ذلك و ما زال يهتف للحريه وعدم قاونيه المحاكمات العسكريه وعمرو البحيري وابن الحاج سيد نصر وغيرهم ممن لانعلم عنهم شيئا الا لانهم شباب من عامه القطر المصري وهم قابعون ف السجون ولسان حالهم اين الاحرار بالخارج هل صمتوا هل رضوا بما يحدث واخيرا هل سيذهبون للحوار العقيم مع مجلس لم يتورع عن فعل كل ما هو قبيح لا لشئ الا لانه من النظام السابق اردنا ان نكذب انفسنا ايها المجلس ولكنك انت من ابي الاان نقر ونعترف انك انت من تحمي الداخليه التي اعادت الي ذكرياتنا ما كان يحدث قبل الثوره والدليل ما حدث للسائق المصري الذي ضربه مجرم من مجرمي الداخليه والي هذه اللحظه مرمي ف قسم الجيزه وحياته مهدده لخطوره اصابته ليطل علينا خبر رفض المامور ان يحضر له الطبيب والان مواطن مصري اخر يموت ضربا في قسم بولاق الدكرور ليكرر ماساة خالد سعيد الذي شارفت ذكري  وفاته وكانها اشاره الينا انه لم يحدث اي تغير وقتله خالد سعيد لم ولن يحاكموا طالما الوضع كما هو الان ولا عزاء لاهل الشهداء والجرحي والمعتقلين

الاثنين، 23 مايو 2011

اسال ضميرك واجب

المجلس العسكري جزء من النظام السابق الذي ذبحنا من الوريد الي الوريد... لا اتصور احد له من القوة ما لدي المجلس ويقف مكتوف الايدي علي المهازل التي كنا نعلمها قبل 25 يناير والتي ذهلنا منها بعد تنحي المخلوع الذي فعل بمصر ما يندي جبين اي رجل حرالا اذا كان متورطا معه بطريقه او باخري ... واليكم الدلائل التي ادت الي الشك في المجلس وتورطه والتي انتهت بالتاكد  بانهم متورطون حتي النخاع ...

في بدايه الثوره  وعندما نفذت خزينه الداخليه المجرمه في مواجهه  المتظاهرين  اتت  الامدادات من الجيش للشرطه بالذخيره...وعندما شاهدها الثوار وايقنوا بمساعدة الجيش والذي يقال انهم  من الحرس الجمهوري  قاموا بحرق مدرعتين من الجيش وبعدها بقليل انسحبت الشرطه والقوات التي تمدهم من الجيش من الشوارع ......ماذا كان يفكر المجلس الاعلي ف ذلك الوقت كان يفكر انه اذا دخل بصوره مباشره ضد الثوار فسيتم المقاومه منهم وسيقع الضحايا.... ولانه ايقن ان وقوع الضحايا يشعل الموقف ولايهداه  فتمهل ولم يفعل ووقف يراقب الموقف


بعدها توافدالشعب بالالاف للميدان واذاعت القناه الرسميه الاولي لقاء المخلوع وبجانبه عمر سليمان وطنطاوي معا في غرفه العمليات ليبث في قلوب المعتصمين الرعب بان الجيش اصبح مع مبارك وبالفعل حلقت طائرات حربيه اف 16 علي رؤس المعتصمين وكانت الاوامر بان ابيدوا الميدان بمن فيه ولان الطيارين الذين قادا الطائرتين لم ينفذا الامر فقد ايقن المجلس بان نهايته قاب قوسين اوادني ولذلك سارع بالاعلان انه مع الشرعيه الثوريه ليكسب الموقف ويفصل نفسه تماما عن النظام


قام المخلوع وعصابته بالتنظيم لموقعه الجمل وكان هذا تاني تورط للجيش بقياده المجلس الذي افسح للبلطجيه الدخول بالاسلحه البيضاءوالمولوتوف والحجاره وكسر الرخام في الوقت الذي منع المتظاهرين من الدخول بالقوائم الخشبيه للافتات لانه اوهمهم بانه يحميهم من اي شخص يريد الهجوم عليهم ووقف يتفرج والشباب يتساقط ما بين شهيد وجريح بحجه واهيه وهي انه لا يستطيع ان يضرب اي مصري وانه واقف علي الحياد ....كان السيناريو المعد ان يتم فض الاعتصام بالقوه وان الجيش لن  يتدخل لانه طرف محايد ولكن الله اراد شئ اخر .

صمد الثوارمرة اخري بعون الله  وحده في مجابهه البلطجيه وكانوا يقبضون عليهم ليسلموهم للجيش وابتدئ الشعب يتوافد الي التحرير تضامنا مع المعتصمين الذين صمدوا فماذا كانت اوامر المجلس ...امر الجنود بالتضيق علي المتوافدين وتم مصادره الطعام والادويه وتم القبض علي بعض من الشباب الاتي الي الميدان والصحفيين وتم اهانتهم وتعذيبهم ....

صمد الثوار في وجه البلطجيه ونزلوا بالملايين ف الشارع وذهبوا الي قصر الرئاسه وايقن المجلس خطوره الوضع اذا لم يتقلد هو زمام الامور بانه سيغرق مع مبارك وعصابته فقام بالقاء شائعه انه اجبر مبارك عن التخلي عن السلطه والا تم اعتقاله وفرح الثوار بالخطاب ونسوا ما حدث من تجاوزات للجيش وانفضوا منصرفين مخليين الميدان ليعتصم فيه فئه قليله كانت تري الامور علي حقيقتها واعلنوا انهم لن ينصرفوا الا بعد تحقيق المطالب كامله....ليفاجئ الشعب بفض الاعتصام بالقوه من جانب الشرطه العسكريه ويتم تصوير ظابط بالجيش يمد يده علي المعتصمين وتم اخلاء الميدان .....

لتتوالي الاحداث والتي نعلمها جميعا من القبض علي الثوار واقامه محاكمات عسكريه ظالمه لهم والادعاء بانهم بلطجيه وعمرو البحيري خير دليل وتعذيب المتظاهرين ورامي عصام مطرب التحرير خير دليل ...وهتك عرض الثائرات المصريات الحرائر ليطلع علينا ببياناته المتهرئه الكاذبه ويكذب ما يحدث وما نراه وما نلمسه وعلي الجانب الاخر محاكمات مدنيه عقيمه للمجرمين والقضاه الفاسدين والنائب العام المتورط مع النظام ومماطله وتعتيم وكذب وعدم شفافيه وكأن الشعب المصري كان يحلم ثم افاق وسيجلس يحكي ما حدث ويسمح بسرقه كرامته واهدار ادميته مره اخري....هكذا تصور المجلس العسكري

وبدا يهدا الشارع المليونيات اصبحت تطالب بمطالب بديهيه وتطالب ثم تنفض فادرك الضباط الاحرار ما يحاك للثوار فارادوا ان يوصلوا رساله الا تثقوا ف المجلس العسكري وان يكون هناك مجلس مدني واعلنوا اعتصامهممع المعتصمين ...فجن جنون المجلس العسكري ووجد انها فرصه  لن يضيعها لان عدد المعتصمين قليل جدا وامربالا يتم تصوير التحرير واعد خطه الحرب علي الضباط الاحرار وضرب الرصاص الحي بطريقه عشوائيه علي مدنين وضباط معتصمين عزل ...ليتم نفي الموقعه بطريقة ساذجه ووقحه في ذات الوقت ....ويتم العناد مع الشعب ف مطالبه مثل الابقاء علي قتله المتظاهرين وترقيتهم, الابقاء علي المحليات ليجتمعوا ويوحدوا صفوفهم ورتبوا اوراقهم, الابقاء علي المحافظين المطالبين بابعادهم لانهم متورطون بقضيا قتل اوفساد, الاابقاء علي رؤساء الجامعات وعمداء الكليات وكلنا يعرف مدي الاجرام الذي وصلوا اليه بفصلهم الطلاب المعتصمين .....

ملحوظه: تم الحكم علي الاحرار من الضباط بالسجن لمدة عشر سنوات في السجن الحربي وما زال مبارك ونظامه يتمتعون بالحريه ويدركون تماما انهم خارجون بدليل التاجيل ومنع التصوير والتعتيم الاعلامي عن التهم الموجهه اليهم... والي ذلك من المساخر التي تحدث.

الدكتور السباعي الذي تم اقالته بعد مهزله ليتم تعين نائبه ويده اليمني....لم تتم محاكمه السباعي ....لم تتم محاكمه اي من المجرمين المتواجدين بفندق طره الدولي ....الاستفزاز الدائم من حكومه عينها المخلوع والمجلس بحوارات عقيمه مع شخصيات منحله من حزب منحل ....وما الي ذلك من افعال لا يختلف عليها عاقل انها ضد الثوره وضد التطهير وضد الحريات وضد الكرامه وضد العداله ...

ليجد الشعب نفسه امام خيارين اما ان يرضي بالذي كان يحدث له من قبل النظام السابق من اعتقالات واهانه وظلم وتضليل واما ان يهب مره اخري ليعتصم  وليعلن ثورته علي المجلس العسكري الأعلي ويطالبه بالتخلي عن السلطه فورا لأنه يعلم انه لن يشرع في  تنفيذ مطالب الثوره الا رئيس او قائد من الثوره وليس من المجلس الذي اتم التمثيليه الغير محبكه بالمره بانه مع الثوره والواقع يقول انه ليس محايدا وانما هو من يقود الثوره المضاده

ولذلك فدين علي كل مصري ان ينظر الي واقع مصر بعد اكثر من مائه يوم علي خلع المخلوع هل احذنا ثأر اولادنا الشهداء ؟هل حاكمنا قاتل خالد سعيد والمتورطين معه ؟هل حاكمنا مبارك واسرته واعوانه واحزابه ؟هل تمت اعاده النقود المسلوبه ؟هل تم التطهير في مؤسسات الدوله والتي اعترف المجلس بأن الفساد فاق كل التوقعات؟ ...هل اصبح لدينا اعلام حر؟...هل تم انصاف العمال؟ هل تم حل أمن الدوله ام انهم مازالوا يعملون ويظهرون ويقومون باثارة واستفزاز الشعب؟ هل....؟ هل.......؟ هل.....؟ ؟

الجمعه القادمه 27 مايو في اجمل بقاع مصر في ميدان التحرير في القاهره وفي كل ميادين التحرير في محافظات مصر.... اما ان نموت شهداء واما ان ننفذ مطالبنا كامله فنحيا سعداء

الأربعاء، 20 أبريل 2011

هذا هو المستحيل ....صدقني

غسلت يدك من  دمي .ظننت انك اصبحت بريئا من ذبحي ....عجبا لقاتل يضحك علي ضحيته وهي تنازع في اخر رمق لها
كيف تستطيع ان تنظر في عيني......وتسارع بالتبرير لكل شخص باني انا التي استحق ما حل بي....الا تخشي الله
نعم انا استحق ما يحدث...لي ...
اتعلم لماذا لاني وثقت بمن لا يستحق ....واعلم انك تستطيع خداع العالم طويلا... لكنك لن تستطيع خداعه دائما ....هذا هو المستحيل

الخميس، 31 مارس 2011

عذرا يا حبيبي

ارجوك لا  تحاسبني عما مضي لقد كانت اهدافي مختلفة تماما وكنت اظن انها الصواب
لم اكن اعرف ان اليوم سياتي ومعه كل هذا الالم والندم  علي ما فات ....
كانت احاسيسي الطفولية هي ما يحركني ....كان قلبي خاويا وعقلي فارغا وامالي لا يحدها سقف وكله بداخلي لا اتحدث به الا لنفسي فقط ...لم تعطني فرصة لاعرفك ..ولم تعطني فرصة لاثق بك واعرفك علي نفسي......
 ...كنت اخاف من الحديث لكي لا يساء فهمي واخاف من الخروج لكي لا اتعرض الي الاذي واخاف من الفشل لكي لا اهاجم بانشغالي بما لا يصح... واخاف ان اعلق علي احد لكي لا اجرح مشاعره ...واخاف.....واخاف.....والكارثة...اخاف ان اعطيك  فرصة لكي لا اتعرض للاهانه منك...ووقتها ستكون نهايتي ..هكذا ظننت بي وبك  و اقنعت نفسي باني  حرة ....اين كان عقلي ....لقد وجدته الان بعد كل هذه السنوات العجاف ولن اتركه يصدا مرة اخري باذن الله تعالي نعم ما اروع ان تشعر بالحريه وعدم الخوف والان وبكل شجاعة اقول لك عذرا يا حبيبي ...ليس خطاك لوحدك بل هو خطئي ايضا ........فقد .كنت اظن ان الحرية تمنح ولا تنزع

الأربعاء، 30 مارس 2011

الخوف اول طريق الموت

احنا عمرنا ما هنرجع للتخلف اللي كنا فيه طول ماحنا بنقول لا علي الغلط ومانسكتش ............الاول كان كل واحد بيقول وانا هعمل ايه ؟ لا ياحبيبي بالسلبية كان كل واحد منا مسمار في نعش الحرية ومسمار في عرش المخلوع والمخاليع كلهم باذن الله
دلوقت اللي بيفكر في مصر وفي ولاده اللي هييجوا ويكرهوا ويحتقروا اللي خاف وقال وانا مالي وانا مالي اكيد مش هيخاف كنا بنقول عايزين نربي العيال ونمشي جنب الحيط ..اهم العيال دول اللي قالوا للظلم لا مع الاعتذار ليهم كلهم عن كلمة العيال دول ..الحقيقة احنا اللي عيال وكل اللي قال كفاية ولا للظلم هم الرجال الابطال الاحرار  ...الفساد اللي متغلغل في البلاد كل واحد منا مسؤل عنه وهيتحاسب ....الاول كنا خايفين من امن الدولة يا امن الدولة ..دلوقت لو خفنا تاني يبقي بنقول للامن الوطني  ان احنا زي ما احنا وتعالوا يا حلوين وبرطعوا فى الدولة زي الاول.. لا واكتر ........
الخوف اول طريق الموت ولو لم يمت هو اسوا من الميت ...لا للخوف ..لا ...للخوف

الثلاثاء، 29 مارس 2011

ليه لسه الجرح بينزف

ليه لسه الجرح بينزف مش خلاص شيلنا الخنجر
المفروض بقي اخف واتنطط ...لسه الالم والنزيف ليه بقي
لان الجرح بقاله تلاتين سنة واكتر واحنا عمالين نكتمه بالطين لان البن غالي ومش لاقين نشربة.... يبقي اللي فاكر ان بخلع السكينة خلاص خفينا نقوله لا.. لا.. لا. ده اول خطوة للعلاج لان فيه حاجات جتلها غرغرينا لازم تتبتر وحاجات فيها صديد بقاله 30 سنه مع عوامل التعرية بقي عامل زي الاسمت لازم نكحته كويس اوي وحاجات متهربدة نرممها وحاجات.. وحاجات.. وحاجات..
 يبقي اللي كان فاكر ان السكينة نخلعها يبقي كله تمام وميبقاش فيه الم تاني نقوله لا احسن حط السكينة تاني وامشي مطاطي علشان تخفف من الالم شوية ....واللي ناوي يصبر علي الارف والالم ويقاوم الميكروبات اللي استفحلت لما بقت دايصانورات يقول معانا بسم الله.....
خلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااص وقت التشاؤم انتهي والان دقت ساعة العمل
اول حاجه نشيل الخنجر ده ولو سبب الم... طبيعي ....................
المهم ان اللي فات فات ومش هنضيع اللي جاي بغباءنا زي اللي فات وندخل الدايرة ودوخيني يا لمونة ...ونلاقي نفسنا ركبنا الحلزونة
القادم احسن بس اهم حاجه ارجع اصالح نفسي واغفر لها سلبيتها وسذاجتها....كلنا لازم نصالح نفسنا الاول  وده اهم واصعب شئ
يلا ....................اييييييييييييييييييييييييييي
..الحمد لله تم نزع الحنجر بنجاح

الالم شاهدا علي الذكريات

اول كتاباتي هنا لا اريدها ان  تكون كتابات متشائمة برغم ان هذا هو الاحساس الذي يتملكي الان ولا حول ولا قوة الا بالله
هل شعرت من قبل ان الوقت قد فات قبل ان تستطيع ان تتعرف علي اعداءك الحقيقيين وانه عندما استطعت ان تحددهم وكانت الصاعقة انهم كانوا اقرب اليك من حبل الوريد ولكن الوقت مضي بلا رجعة ........الخنجر في صدرك ولا تقدر علي نزعه .............وتنظر الي الماضي لتكره غباءك الذي لم تستطع به ان تحدد اعداءك برغم اعلانهم  السافر عبر افعالهم وليس اقوالهم والتي كثيرا ما تشدقت بانهم يحبونك ويعملون من اجل راحتك ....ولكن من يستطيع ان يعلم ان ...اول الصدارة في قائمة الاعداء ....المهم  الوقت فات ويبقي الالم ليكون شاهدا علي الذكريات......