ارسل اليها رجاله كي يلقنوها درسا ويثبت لها انه هو من يستطيع ايذاءها ومن يستطيع حمايتها....وقفت وصاحت انا لست خائفة من بعض الكلاب فما كان من احدهم الا ان ضربها علي وجهها فسقطت ليرتطم رأسها بالمنضدة وجاء هو ليكمل ما خطط له ويظهر انه المنقذ المخلص ليجدها مضرجة بدمائها قام علي الفور بنقلها الي المستشفي واخذ يصيح في رجاله موبخا لهم عدم التزامهم بعدم ايذائها ...
بعد فترة خرج الطبيب ليبشرهم ان الحالة اصبحت مستقرة وتم السيطرة علي النزيف وانها نائمة بسبب المخدر وستفيق بالصباح
...جلس بجوارها وهو يتامل جمالها الهادئ ويدعو الله ان تفيق ولا يهم ما سوف يقوله لها وما سوف يسمعه منها ..بدأت تفتح عينيها وبدأ قلبه يتسارع ويتصبب عرقا من رد فعلها عندما تجده واقفا بجوارها ...ولكنها فاجاته بسؤالها ...اين انا ؟ ونظرت له متسائلة من انت؟ وللحظات توقف عن التفكير ....توقف عن تخيل ما حدث ...ثم بدأ في فهم الامر وادرك انها فقدت الذاكرة...كاد ان يطير فرحا وكاد ان يموت قلقا عليها ...فأجابها علي الفور بانه زوجها...نظرت اليه نظرة لا تحتوي علي اي تعبير ...ثم اخذت تبكي وترتعش...اقترب منها واراد ان يحتضنها الا انها ازدادت بكائا ورعشة فطلب الطبيب الذي اتي مسرعا
هدأت الفتاه لتساله عن اسمها وعن كيف تقابلا ومدة زواجهم وهل لديهم ابناء و..,و...
صرح لها الطبيب بالخروج واتت السيارة الفارهة امام المستشفي لتركب معه ولتصمت طوال الطريق .اراد ان يمسك يدها فسحبتها في صمت ونظرت اليه فاشار لها بأنه يتفهم عزوفها وخوفها منه ...
وصلا الي القصر ...نظرت اليه نظرة اندهاش وقالت له هل نحن نقيم هنا ..فاجاب نعم ...لم تكن سعيدة وهو شعر بذلك مما جعله متوترا حتي انه اخذ يصيح في الخدم ...ثم تذكر انها سوف تنكر عليه هذا فتوقف ونظر اليها قائلا هؤلاء البشر يجب التعامل معهم هكذا ...الا انها قالت سيؤدون ما تطلب منهم اما خوفا واما حبا وانا افضل الثانية...صعدت الدرج لكي تستريح ..صعد معها فبادرته بسؤالها اين غرفتي التي سأنام فيها ...فصمت قليلا ثم اشار لها علي غرفته قائلا لن تنامي الا في غرفتنا ....فنظرت اليه متوتره فسارع انا من سانتقل الي الغرفة المجاورة ...لن اجبرك علي شئ لا تريدينه ...انا احبك واتفهم ما تعانينه ...هدأت قليلا واعتذرت له وطلبت منه ان يتفهم انه شخص غريب عنها الان ...هي انسانة اخري غير زوجته...ابتسم لها وادخلها الغرفة وتركها لتبدل ملابسها ...لم يتذكر ملابس صديقته التي كانت بالدولاب ...عندما تذكر طرق الباب لتفتح له مرتدية قميص نوم ساخن وتضع الروب الخاص به عليها ...كانت اجمل من رأت عيناه...قالت له انا لا اتصور ان يكون هذا ذوقي ....يبدو ان فقدان الذاكرة يجعلك انسانا اخر...ماذا تريد ...قال اريد ان اخذ بيجاما والروب الخاص بي...احمر وجهها واعتذرت له انها استخدمته ولكنه اكثر ما وجدته حشمة...فضحك وقال لها اخلعيه بعد ان تنامي علي السرير وسأخذه واخرج...خرج الي الغرفة المجاورة وهو يتسائل ما موقفه لو تذكرت فجأه انه ذلك الشخص الذي فعل ما فعل ,,,ثم انكر هذا الخوف قائلا انها فقدت الذاكرة الان المهم ان يجعلها تحبه ولا تحب احدا غيره
...وللقصة بقية
بعد فترة خرج الطبيب ليبشرهم ان الحالة اصبحت مستقرة وتم السيطرة علي النزيف وانها نائمة بسبب المخدر وستفيق بالصباح
...جلس بجوارها وهو يتامل جمالها الهادئ ويدعو الله ان تفيق ولا يهم ما سوف يقوله لها وما سوف يسمعه منها ..بدأت تفتح عينيها وبدأ قلبه يتسارع ويتصبب عرقا من رد فعلها عندما تجده واقفا بجوارها ...ولكنها فاجاته بسؤالها ...اين انا ؟ ونظرت له متسائلة من انت؟ وللحظات توقف عن التفكير ....توقف عن تخيل ما حدث ...ثم بدأ في فهم الامر وادرك انها فقدت الذاكرة...كاد ان يطير فرحا وكاد ان يموت قلقا عليها ...فأجابها علي الفور بانه زوجها...نظرت اليه نظرة لا تحتوي علي اي تعبير ...ثم اخذت تبكي وترتعش...اقترب منها واراد ان يحتضنها الا انها ازدادت بكائا ورعشة فطلب الطبيب الذي اتي مسرعا
هدأت الفتاه لتساله عن اسمها وعن كيف تقابلا ومدة زواجهم وهل لديهم ابناء و..,و...
صرح لها الطبيب بالخروج واتت السيارة الفارهة امام المستشفي لتركب معه ولتصمت طوال الطريق .اراد ان يمسك يدها فسحبتها في صمت ونظرت اليه فاشار لها بأنه يتفهم عزوفها وخوفها منه ...
وصلا الي القصر ...نظرت اليه نظرة اندهاش وقالت له هل نحن نقيم هنا ..فاجاب نعم ...لم تكن سعيدة وهو شعر بذلك مما جعله متوترا حتي انه اخذ يصيح في الخدم ...ثم تذكر انها سوف تنكر عليه هذا فتوقف ونظر اليها قائلا هؤلاء البشر يجب التعامل معهم هكذا ...الا انها قالت سيؤدون ما تطلب منهم اما خوفا واما حبا وانا افضل الثانية...صعدت الدرج لكي تستريح ..صعد معها فبادرته بسؤالها اين غرفتي التي سأنام فيها ...فصمت قليلا ثم اشار لها علي غرفته قائلا لن تنامي الا في غرفتنا ....فنظرت اليه متوتره فسارع انا من سانتقل الي الغرفة المجاورة ...لن اجبرك علي شئ لا تريدينه ...انا احبك واتفهم ما تعانينه ...هدأت قليلا واعتذرت له وطلبت منه ان يتفهم انه شخص غريب عنها الان ...هي انسانة اخري غير زوجته...ابتسم لها وادخلها الغرفة وتركها لتبدل ملابسها ...لم يتذكر ملابس صديقته التي كانت بالدولاب ...عندما تذكر طرق الباب لتفتح له مرتدية قميص نوم ساخن وتضع الروب الخاص به عليها ...كانت اجمل من رأت عيناه...قالت له انا لا اتصور ان يكون هذا ذوقي ....يبدو ان فقدان الذاكرة يجعلك انسانا اخر...ماذا تريد ...قال اريد ان اخذ بيجاما والروب الخاص بي...احمر وجهها واعتذرت له انها استخدمته ولكنه اكثر ما وجدته حشمة...فضحك وقال لها اخلعيه بعد ان تنامي علي السرير وسأخذه واخرج...خرج الي الغرفة المجاورة وهو يتسائل ما موقفه لو تذكرت فجأه انه ذلك الشخص الذي فعل ما فعل ,,,ثم انكر هذا الخوف قائلا انها فقدت الذاكرة الان المهم ان يجعلها تحبه ولا تحب احدا غيره
...وللقصة بقية