التفاؤل يملأ نسمات الهواء....رابعة العدويه

عند النظر من خارج الصوره علي كل ما حدث خلال الفترة الماضيه نجد ان التفاؤل يملأ نسمات الهواء الذي  نتنفسه ولا ينبغي ابدا لاحد ان يتشائم او يظن ان الانقلاب لن يفشل

نرجع ليوم 11 فبراير 2011 ونتخيل كده ان الجيش اللي قلنا عليه اما سذاجة من البعض واما عدم الاعتراف بالحقيقة الواضحة من البعض الاخر ان الجيش حمي الثورة كان ضرب في المتظاهرين اللي تجمعوا خارج القصر الجمهوري ...........
كان بعض المتظاهرين سيصمد وينال الشهادة  والاغلبية من الناس  كان سيهلع من اول رصاصة تضرب في الهواء وسينهار من اول نقطة دم تسقط علي الارض

وقتها كنا سنصبح اضحوكة العالم فعلا.... ولكن لان الله يريد بنا خيرا فانه امهلنا ما يقرب من 3 سنوات لكي يعدنا لشئ عظيم لا يعلمه الا هو....افلا يدعو هذا للتفاؤل؟؟؟

خلال الفتره الماضيه كان هناك العديد من المواجهات التي حدثت حتي ايقن الناس ان العسكر جزء لا يتجزأ من اسباب انهيار الدوله المصريه وانه هو الطرف التالت وانه هو حامي دوله الفساد والافساد المصرية

خلال الفترة الماضية تهيأ الاباء للرضا بخبر استشهاد او اعتقال او جرح احدابنائهم ولنري الاباءوالامهات منذ 3سنوات وعند اول اشتباك تنهال المكالمات علي الابناء ارجعوا بسرعة ..انتو فين ؟..ابعدوا ...وهكذا
الان المكالمات تختلف تماما ...باثبتوا ..ربنا معاكم...اخلصوا النية لله...جددوا النية...وهكذا..افلا يدعو هذا للتفاؤل؟؟؟

كان لابد من تغير وهن سنوات طويله لم يفعل فيها غالبيه الناس الامشاهدة  التليفزيون ومشاهده كل ما هو قبيح من اناس اريد بهم ان يكونو مثل اعلي وقدوه لشباب الامة لكي تضيع الامة.....وحقيقة  عقود وعقود كانت ستلزمنا حتي نتغير الا ان 3 سنوات لتغير عقيدة الناس لهو زمن قليل جدا ...افلا يدعو هذا للتفاؤل؟؟؟...
....

كان لابد من تغير احساس داخلي بانك لا تفتخر بكونك عربي وبكونك مسلم وبمجرد ذكر هذا تبدأ بالدفاع عن نفسك وانك غير ارهابي وتدين العنف والارهاب ولا تذكر عن قصد اوبدون انك كنت وطنا عربيا فاصبحت شرقا اوسطيا بين ليلة وضحاها

هم يرتعدون من الثورات العربية ويرتعدون حتي يكاد ان يتوقف قلبهم من الثورة المصريه لان الامة ومصيرها يعتمد علي مصير الثورة المصريه..افلا يدعو هذا للتفاؤل؟؟؟

دفعوا المليارات وتأمروا  ضد حاكم منتخب من شعبه لاول مرة منذ 7000 الاف سنه ...تناسوا ما رددوه لسنوات عن الديمقراطية والحرية لانها لاتأتي برغباتهم....انكروا علي الشعب حق الاختيار لان اختياره لم يكن هم

نعم هناك من يتألم ولكنه يعلم ان الله لن يضيعه ..اما هم فانهم يتألمون ويرتعدون من مجرد اشارة في وجههم باربع اصابع ...يرون جريمتهم التي ارادو ان تكون سبب لرعب واخافة المصريين حتي لا يقف امامهم احد فوجدوا الناس قد هبوا بعد حرق الجثث والاحياء  افلا يدعو هذا للتفاؤل؟؟؟

اعلموا ايها الانقلابيون ان الله معنا وان الله لن يضيعنا لاننا نريد شرعه وشريعته ونريد العدل والحق وهو العدل والحق فانتظرو سهم من سهام الدعوات التي تنهال عليكم في القيام والصيام والليل والنهار دعوات من الافواه ومن القلوب المحترقه علي ذويها التي اردتم ان تخفوا جريمتكم فابي الله الا ان تكون جريمة شهد العالم عليها واراد الله ان يخلدها باشاره ستظل علامة صمود علي جبين الاحرار ودليل علي اجرامكم وجرائمكم التي ستدفعون ثمنها قريبا جدا ولكم خزي وعار في الاخرة


تفائلوا يرحمكم الله ....النصر قادم  وبسرعة